الحلقة الثانية - فى انتظار مكالمة
ما عنده من هاتف............إلا لدى الجيران
وهو الآن خائف.............ليس فى اطمئنان
وقد صار صارف..............للهاتف الأذهان
كل رنينٍ زائف...............يجعله فى هَذَيان
كم يوم وليلة..................وقد مات الأمل
لم تأتيه رنَّة....................ولا أحد اتصل
لأعملَنَّ عَمْلَة..................تبعث فىَّ الأمل
لأكتبنَّ جُملَة.....................تُجَنِّبْنى المَلل
الآن صِرْتُ أكتبُ.....................وقد صرفتُ ذهنى
عن كل ما يُعَذِّبُ...............وما يثيرُ شَجَنى
فلا شىء يَغْلِبُ...................مِثلَ علمٍ وفَنِّ
بل ولَسوفَ ألعبُ..................ورُبَّما أُغَنِّى
الآن صِرْتُ أفضلْ.............حالاً عن ذى قبل
أعمل أوْ لا أعملْ...................فَرَبِّى هو ذو الفَضْل
لَمْ أُحْجِمْ أوْ أبخَلْ............فى بحثى عن شُغْل
نعم وربى أسألْ..............جَعْلَ الصعب سهل
0 comments:
Post a Comment