قصتُنا بدأت لتقول
كان هناك حاكم غُول
يسرقُ شعبًا مجهول
يقتلُ شعبًا مقتول
تُرَى أيهما المسئول
صبرًا فالشرحُ يطول
.
.
.
كانَ هناك حاكم غُول
لم يحسِبْ أنَّ الحُكْمَ يزول
طالَ الليلُ وسادَ الغُول
حتى قامَ الشعبُ يقول
ارْحَلْ ارْحَلْ يا مسئول
نعم فأنا مقتولْ مقتولْ
.
.
.
رَحَلَ الحاكمُ ترَكَ فُلول
زادوا مِنْ قَتْلِ المَقتول
اللامعقول صارَ المعقول
واللامقبول عَيْنُ المقبول
زادوا . . بل فاقُوا الغُول
.
.
.
حتى قامَ الشعبُ يقول
ارْحَلْ ارْحَلْ يا . . فُلول
نعم فأنا مقتولْ مقتولْ
رَحَلَ الفُلّ وتَرَكَ فُلول
زادوا مِنْ قَتْلِ المَقتول
صَارُوا على نَهْجِ الغُول
.
.
.
وجاءَ اليومُ المَأْمول
واختار الشعبُ المسئول
اثنان أحدهما فُلول
فكيفَ الثَّأْرُ لِمَقْتول
حتى تثأر للمقتول
اخْتَرْ إخوانًا أو فُلول
.
.
.
اخْتَرْ إخوانًا أو فُلول
هَذَان سبيلا الوصول
واحْذَر . . أنتَ المسئول
إنْ بِعْتَ دِماءَ المقتول
احْذَر . . أنتَ المسئول
احْذَر . . أنْ يعودَ الغُول
0 comments:
Post a Comment